السلام عليكم
هذه قصة حقيقية عن فتاة ليبية تحدث عاداتنا وتقاليدنا في الزواج بأجنبي ....الأخت الكريمة من عائلة ليبية وهي موظفة في الخطوط الجوية العربية الليبية فرع مالطا تعرفت الأخت على شاب مالطي يشتغل محاسب في شركة خطوط مالطا وتتعامل معه بحكم عملها المرتبط بهذه الشركة وفي يوم من الأيام وهي ذاهبة إلي الشركة تحدث معها الشاب المالطي يدعى داوود وطلب منها أن تحضر له كتاب لتعليم الإسلام وأخبرها برغبته الشديدة في التعرف على الإسلام وأعتناقه وأحضرت له الأخت الكتاب وبدأ أهتمامها له ليس لشئ وإنما لتساعده في أعتناق الإسلام والتقرب من الله وأحسن هذه الأخت بفرحة كبيرة كونها تساعد في هداية إنسان وعتقه من النار ....وطلب منها والدها بعدماشرحت له الموضوع أن تدعوه إلي البيت وفعلاً دعته إلي البيت وتكفل والدها بمساعدته والوقف معه هو وإخوتها وبعد فترة عرض داوود عليها الزواج وصدمت هي بذلك لأنه لم تحلم أبداً أن تتزوج أجنبي ولأنها تدرك عاداتنا في ليبيا ولكن عندما عرضت الموضوع على والدها وافق عليه ولم يعترض ولكنها واجهت المعارضة من إخوتها وأقاربها وبعد جهد تمت الموافقة على الزواج وتكفل والدها بالسؤال عنه ودعاه إلى مالطا وتعرف على والديه وعائلته هناك وتم الزواج في مالطا على الطريقة الليبية المالطية وأستقبلت بترحاب من قبل عائلته في مالطا وتم الزواج ورزقت ببنت منه و لم تواجها مشاكل هي وزوجها في عملية العبادة من صلاة وصوم وتحاول هي وزوجها بأقناع أهله بالدخول في الإسلام ومناقشة طرق العبادة وإن شاء الله ينشرح قلبهم ويدخلون الدين الإسلامي .